ميناء مدينة طنجة :

بوابتك إلى آفاق جديدة

العرض التقديمي

بناءً على التعليمات الملكية السامية، يهدف مشروع تطوير وتهيئة منطقة ميناء طنجة فيل الذي تم تنفيذه بتعليمات ملكية سامية، إلى إعادة تأهيل منطقة ميناء طنجة فيل وإعادة تأهيلها من خلال نقل الروابط البحرية إلى ميناء طنجة المتوسط الجديد، إلى إعادة “مدينة المضيق” إلى مكانتها التاريخية بين المدن المتوسطية الكبرى وجعل ميناء طنجة فيل أحد الموانئ الرائدة في مجال اليخوت والرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

بموجب شروط اتفاقية تم توقيعها في 03 مارس 2010، عهدت الدولة إلى شركة إدارة إعادة تحويل المنطقة المينائية في طنجة (SAPT) بتنفيذ مشروع تحويل وتطوير منطقة ميناء طنجة (الذي بدأ يُشار إليه الآن باسم “مشروع التحويل”).

كجزء من هيكلة مشروع التحويل هذا، أنشأت شركة SAPT والوكالة الوطنية للموانئ (ANP) شركة فرعية مشتركة تسمى شركة إدارة ميناء طنجة (SGPTV)، وهي شركة محدودة هدفها الرئيسي هو، من ناحية، بناء وتطوير البنية التحتية اللازمة لأنشطة الرحلات البحرية.

ثانيًا، إدارة وتشغيل هذه البنى التحتية في إطار اتفاقية امتياز لإدارة هذا الميناء المبرمة بين الشركة الوطنية للموانئ والموانئ البحرية وشركة SGPTV لمدة 50 عامًا، بدءًا من 1 أكتوبر 2012.

يشمل محيط الامتياز جميع البنى التحتية للميناء والهياكل الفوقية بما في ذلك :

بناء أرصفة ومرافئ جديدة من قبل صاحب الامتياز مع الاستفادة من الأرصفة الحالية

امتداد المياه المتاخمة للأرصفة والأرصفة المذكورة

المنصات والشبكات الحالية وتلك التي سيبنيها صاحب الامتياز

الهياكل الفوقية والمباني القائمة والمباني التي سيشيدها صاحب الامتياز

يحتوي مشروع التحويل على عنصرين رئيسين رئيسيين :

  • مكون الميناء بما في ذلك اليخوت والرحلات البحرية والعبارات والصيد البحري، و
  • مكون حضري يضم مرافق ثقافية، ومساحات عامة، وفنادق، ومركز مؤتمرات، ومنطقة تسوق وترفيه، ومجموعة عقارية (سكنية ومكتبية)، وتلفريك مصمم لتحسين التنقل داخل الموقع ومحيطه.

    الهدف هو جعل عاصمة المضيق وجهة رائدة لسياحة الرحلات البحرية واليخوت في البحر الأبيض المتوسط. كما سيوفر لمدينة طنجة عروضاً سياحية وفعاليات وعروضاً ثقافية ذات قيمة مضافة عالية.
    تاريخ المدينة الغني وخليجها الفريد والمدينة المتاخمة للميناء يمنحها تراثاً معمارياً غنياً يتوارثه الناس من حقبة إلى أخرى وغالباً ما يدمج تأثيرات من أماكن أخرى ليخلق “روح طنجة”. يمثل مشروع التحويل، الذي يتناسب بشكل متناغم مع المشهد الحضري للمدينة، فرصة فريدة لإعادة بناء العلاقة بين المدينة والميناء.

ميناء الصيد الجديد

يُعد صيد السمك في طنجة نشاطاً تاريخياً. ونظراً لأن ميناء الصيد مشبع حالياً، فقد توقع المشروع تحسيناً شاملاً للنظام المعمول به. شكّل الموقع السابق لميناء الصيد عائقًا أمام التحويل الأمثل للميناء بسبب القيود الصحية والصعوبات في إدارة تدفقات الأشخاص والمركبات الناتجة عن النشاط. يوفر المنفذ الحالي التحويل الأمثل.

وقد تم بناء ميناء الصيد الجديد لحل المشاكل الحالية ولكن أيضاً لضمان توفير مساحة جديدة مثالية. يؤدي ذلك إلى تحسين ظروف العمل، ويوفر لمهنيي القطاع مرافق جديدة وحديثة تلبي تطلعاتهم .

يتكئ ميناء الصيد على الرصيف الرئيسي ويحتوي على 1,900 متر طولي من الأرصفة و13 هكتارًا من الأراضي و13 هكتارًا من الأحواض وهو أكبر 3 مرات من الميناء القديم.

يوفر ميناء الصيد الجديد أداة عمل مثالية لمحترفي الصيد مما سيؤدي إلى تطوير أفضل لقطاع الصيد في المنطقة

العبّارة الجديدة

تم تجديد محطة العبّارات الجديدة بالكامل، حيث تمت إضافة مساحة جديدة تبلغ 2800 متر مربع إلى المساحة الحالية التي تبلغ 3500 متر مربع

يضم مبنى الركاب الجديد عدداً من المركبات، بما في ذلك مبنى للعمليات الإدارية وقاعة خاصة لركاب الرحلات البحرية، ومقهى ومطعم، ومتجر للأسواق الحرة، وميزات أمنية (أجهزة جديدة لفحص الأمتعة والمركبات لتقليل وقت المرور وزيادة سلامة الركاب)، وسالم متحركة متحركة متحركة ونزولاً في المبنى

المسجد الجديد

المسجد الجديد: يمتد على مساحة 1.5 هكتار، ويضم المسجد الكبير.

توفر هذه الساحة رابطاً بين المنطقة المخصصة لصيد الأسماك وباقي المشروع ستكون هذه المنطقة هي المعلم الأول لسياح الرحلات البحرية الذين ينزلون في ميناء طنجة

الحرفيون القرويون

القرية الحرفية لطنجة هي مساحة مخصصة للصناعات الحرفية المغربية المحلية، وتقع في ميناء مدينة طنجة بالقرب من مسجد S.A.

الأميرة لالا عبلة. إنه المكان الذي يعمل فيه الحرفيون، خاصة أولئك المتخصصين في الحرف التقليدية مثل الفخار والخياطة والنسيج والأعمال الجلدية، ويعرضون فيه منتجاتهم. تتيح هذه القرية للزوار استكشاف الحرف اليدوية المغربية وشراء منتجات يدوية فريدة من نوعها واكتساب فهم أعمق للتقنيات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال.

وبالإضافة إلى عرض الحرف اليدوية المحلية، تلعب القرية الحرفية دوراً مهماً في الحفاظ على التراث الحرفي المغربي والترويج له للزوار المحليين والدوليين على حد سواء.

لمزيد من المعلومات أو للاستفسار

يرجى الاتصال بنا عبر النموذج الخاص بنا أو التواصل معنا عبر الهاتف.