للمدينة الزرقاء
شفشاون
تقع مدينة شفشاون، أو كما تُسمى باللهجة الريفية “الشاون”، على سفح تل، وتُعتبر إحدى جواهر الشمال الحية. وقد أطلق عليها سكانها الأوائل اسم “المدينة ذات القرنين” نسبةً إلى وجود قمتي جبليتين تُطلان عليها.
الشاون مدينةٌ تُحافظ على عذرية الطبيعة، لتكتشفها على الفور. سيُتاح لمُحبي رياضة المشي في الجبال فرصة الاستمتاع بمناظر طبيعية جديدة، مع قممٍ شاهقةٍ يصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 2000 متر.
تبدو المنازل البيضاء والزرقاء هنا في المدينة العتيقة وكأنها حلمٌ في جمالها الأخّاذ، وحتى تدفق السياح لاستكشافها لا يُفسد سحر هذه المدينة. استمتعوا بإطلالةٍ رائعة على المدينة العتيقة بأكملها من خلال التنزه خارج المدينة على طول نهر رأس الماء.
الأنشطة
موقع تاريخي
الوصف
يُوفر هذا الجزء من المدينة مكانًا رائعًا لتجربة حياة شوارعها.
يُمكنكم زيارة ساحة وطاء الحمام، قلب مدينة الشاون، وتشمل كنوزها المسجد الجميل، والقصبة، ومتاجر الحرف والفنون، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقاهي والمطاعم.
كانت أيضًا منشأة عسكرية تضم أحد عشر برجًا ونقطة مراقبة متناثرة فوق أسوارها المهيبة. كان منظرها الواضح يساعد على كشف أي تسلل. تمتزج درجات اللون الأخضر للحديقة الغنّاء العطرة بجمال مع اللون الأصفر الناري للمبنى، مما يمنح الزوار تغييرًا مضمونًا في المشهد. يقع متحف القصبة في ساحة وطاء الحمام الشهيرة، وتضم مجموعة مهمة من الفنون المغربية، بما في ذلك الآلات الموسيقية، والسيراميك.
وتغطي مساحة حوالي 145 ألف هكتار. وهي موقع رائع للمشي لمسافات طويلة والرحلات البرية. تتوفر العديد من المسارات للمشي لمسافات قصيرة لمدة نصف يوم أو يوم واحد، بالإضافة إلى رحلات المشي لمسافات طويلة والتخييم. تتميز الحديقة بمنظومة بيئية متوسطية تضم قرود الريف، وأنواعًا من الطيور المحلية، وأكثر من 239 نوعًا من النباتات.
من هنا، تتدفق المياه من الجبال. تقبل نساء المنطقة على هذا المكان لغسل ملابسهن. يُضفي خرير الماء والتلال الخضراء خلف سور المدينة لمسةً طبيعيةً قويةً ومفاجئة.
حمّلوا خريطة شفشاون.
