أصيلة

مدينة فنية خلابة تقع على بُعد 40 كلم من ساحل طنجة. على ضفاف المحيط الأطلسي، تضمن مدينة أصيلة أمان المكان. شواطئها الرملية مثالية لعشاق الاسترخاء، لكنها تُخلّد أيضاً آثار حقبة تكاد تكون أسطورية. لا تزال المدينة العتيقة تحتفظ بآثار مدينة برتغالية محصنة لا تُخفي جذورها العربية. سترضي المدينة فضول محبي الرياضات المائية، وخاصةً ركوب الأمواج.

تشتهر أصيلة في المغرب بفنانيها ومنازلها البيضاء وحياتها الثقافية. وقد جعل موسم أصيلة الثقافي الدولي من هذه المدينة الساحلية الصغيرة وجهةً لعشاق الفن دون أن يُفسد إيقاع حياتها الهادئ وأسلوب حياتها التقليدي. وقد أصبح موسم أصيلة الثقافي الدولي ملتقىً ثقافياً. في غشت، ومنذ تأسيس موسم أصيلة عام 1978، تحولت مدينة أصيلة إلى عاصمة ثقافية، ومقصدا للفنانين من جميع الأطياف والمشارب. كما تضم ​​أصيلة مركزًا للدراسات ومكتبة كبيرة.

يتجاوز سحر أصيلة حدود موسمها الثقافي: حيث تمتد شواطئها الساحرة عند سفح أسوار القرية التي تعود إلى القرن الخامس عشر، وفي السوق داخل المدينة العتيقة ذات الطراز الأندلسي، يبيع الباعة السجاد الأمازيغي والمنسوجات العتيقة والأثاث المزخرف يدويًا، وكلها منتجات أصلية وبأسعار مناسبة.