اكتشف طنجة:
حيث يلتقي التاريخ بالبحر
الصفحة الرئيسية > السياحة القديمة
التجول
تتألف طنجة، مثلها مثل معظم المدن المغربية، من مدينة متوسطة ومدينة حديثة، مما يجعل التنقل فيها سهلاً للغاية. يمكن لسيارات التاكسي الكبيرة (التاكسي الكبير) أن تستوعب ما يصل إلى ستة ركاب، وهي سريعة وفعّالة وذات قيمة جيدة مقابل المال. يمكن ركوب سيارات التاكسي الصغيرة (التاكسي الصغير) في أي مكان في المدينة تقريباً. ولا يجوز لها أن تحمل أكثر من ثلاثة ركاب وهي مقننة. تزيد أسعار التاكسي الصغير والتاكسي الكبير بنسبة خمسين بالمئة بعد الساعة الثامنة مساءً ليلاً. تُعدّ حافلات المدينة مفيدة جداً؛ فهي تعمل بين محطة القطار، وغراند سوكو وكهف هرقل.
طنجة مدينة ذات قوة إلهام متفاقمة. لقد تغذت المدينة عبر قرون من التاريخ والأساطير مما جعلها فضاءً إبداعياً عظيماً استضاف أسماء كبيرة في الرسم والأدب.

من الصعب أن تكون شيئاً آخر غير عالمية، هذه هي الملاحظة التي نتصورها بعد النظر عن كثب إلى طنجة وموقعها الجغرافي في مفترق الطرق بين الشمال والجنوب. فهي تطل على البحر، في النقطة المحددة التي يلتقي فيها البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي.
تتشابك مختلف الثقافات والجنسيات والأديان واللغات في هذه المدينة بالذات. فقد سمحت شوارعها ولا تزال ترحب بالمحادثات باللغات العربية والأمازيغية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية والعبرية وغيرها من اللغات الحديثة في عالمنا. ويتجلى ذلك في مدينتها التي تضم مبانٍ إسبانية مغاربية ومتاحف وحدائق زهور وأزقة عالية وغيرها. يضاف إلى ذلك سحرها الذي ألهم مشاهير الفنانين: الرسامين والشعراء والروائيين، وسحرها السينمائي الذي ألهم مشاهير الفنانين: الرسامين والشعراء والروائيين، وسحرها السينمائي الذي ألهم مشاهير الفنانين: الرسامين والشعراء والروائيين وصناع السينما…
طنجة ... الأسطورة
مفترق طرق الحضارات، بدأ تاريخ طنجة قبل 4000 عام مع الأساطير الإغريقية وأعمال هرقل الاثني عشر. تقول الأسطورة أن طنجة (تنجيس) أسسها تنجيس وأنتايوس. كان قبر أنطايوس موجوداً فوق تلة بالقرب من طنجة، تسمى الشارف. وبعد الوجود الفينيقي الذي بقيت منه مقبرتان صغيرتان، تأسست المدينة في القرن الرابع قبل الميلاد على يد القرطاجيين الذين أسسوا في القرن الرابع قبل الميلاد مقصورة باسم (تنجيس). في عام 146 قبل الميلاد، أثناء سقوط قرطاج، أُلحقت المدينة بموريتانيا، وأصبحت مستعمرة رومانية (تنجيس) تابعة لمقاطعة إسبانيا. بعد أن أصبحت طنجة مدينة مهمة، جُعلت في القرن الثالث الميلادي عاصمة للمستعمرة الموريتانية (تينجيتان).
طنجة ... مفترق الطرق
تمتد طنجة على خليج رائع عند سفح التلال الخضراء. حيث تتشابك مياه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي عند سفح طنجة، كما أنها تجمع بين الثقافات الأوروبية والعربية والأفريقية. مزيج يفاجئ زوارها. شعب متعدد اللغات وودود، ومناخ معتدل، وشاطئ واسع وغطاء نباتي متوسطي خصب يجعل من المدينة وجهة سياحية تستحق الزيارة مراراً وتكراراً.
على طول الساحل الممتد على الكورنيش، خضعت طنجة لعملية تحول هيكلي في السنوات الأخيرة. كجزء من مشروع طنجة-ميتروبول الذي سيتم تشييد بنية تحتية جديدة بالكامل هناك، بما في ذلك مواقف السيارات، وتجديد المنطقة الساحلية، وخاصةً إضافة لمسات ساحلية على الحافة الغنية بالإمكانات. يعد المشروع امتداداً للمشروع السابق الذي تم إنشاؤه بالفعل في ميناء مدينة طنجة. وقد تعهدت هذه الأخيرة بتحديث طنجة لتضاهي أجمل المراسي في البحر الأبيض المتوسط، بويرتو بانوس كمثال. وستنشئ مارينا من 1400 حلقة وميناء للرحلات البحرية بثلاثة أرصفة، بالإضافة إلى تحديث محطة العبارات الحالية، لخدمة السياحة. يضم الميناء أيضاً جزءاً سكنياً بمعايير عالية، يتألف من عدة وحدات فندقية بتصنيف من أربع إلى خمس نجوم.
وعلى مسافة أبعد قليلاً، يقف مركز طنجة سيتي سنتر، وهو أحد أوائل المشاريع السياحية الكبرى المتكاملة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهو يضم وحدتين فندقيتين تنتميان بالفعل إلى علامة هيلتون العالمية، ومركز تسوق يضم عشرات المتاجر المخطط لها بما في ذلك ألدو وزارا وفيرو مودا… وعلى مستوى الترفيه، تضم المدينة معلمة سينمائية وطنية “ميغاراما” تضم سينما متعددة من ثماني قاعات عرض.

لمزيد من المعلومات أو للاستفسار
يرجى الاتصال بنا عبر النموذج الخاص بنا أو التواصل معنا عبر الهاتف
