فوز ميناء طنجة بجائزة أنطوان روفيناخت من الشبكة العالمية للمدن المينائية: تقدير دولي لمدينة طنجة.

فاز ميناء طنجة بجائزة أنطوان روفيناخت من الشبكة العالمية للمدن المينائية خلال المؤتمر العالمي للشبكة العالمية للمدن المينائية (AIVP) الذي عُقد في لشبونة من 27 إلى 29 نونبر 2024. تكافئ هذه الجائزة، التي تُمنح لأول مرة، أفضل مشروع تطويري لواجهة المدينة-الميناء، يجمع بين الابتكار والاستدامة والتكامل.

جائزة AIVP Antoine Rufenacht هي الجائزة الدولية الوحيدة المخصصة للمدن البحرية والموانئ النهرية التي نفذت مشروعًا تنمويًا متميزًا يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لأجندة AIVP 2030، مما ساهم في تحسين العلاقة بين المدينة والميناء.

شهدت هذه الدورة الأولى مشاركة 23 مشروعًا دوليًا من موانئ مرموقة مختلفة. بعد مرحلة تقييم أولية دقيقة أجرتها لجنة تحكيم من خبراء دوليين متعددي التخصصات، تم اختيار ستة متأهلين للتصفيات النهائية: ميناء لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)، ميناء سياتل (الولايات المتحدة)، ميناء هاروبا باريس (فرنسا)، ميناء أوسلو (النرويج)، شركة أنتيغوا بويرتو ماديرو (الأرجنتين)، وميناء طنجة المدينة (المغرب).

 وفي نهاية المداولات النهائية، وبعد العروض المختلفة التي قدمها هؤلاء المرشحون الستة النهائيون أمام لجنة التحكيم الكبرى المكونة من 6 شخصيات تمثل القارات الخمس، برز مشروع تحويل ميناء طنجة المدينة وتم اختياره فائزًا بجائزة أنطوان روفيناخت للشبكة العالمية للمدن المينائية، مكافأةً على الرؤية والسجل الحافل والنموذج المثالي للتحول المستدام والمتكامل لواجهات المدينة والميناء.

في تصريح له بالمناسبة، قال السيد الرئيس المدير العام لميناء طنجة المدينة محمد وعناية:

“إن الحصول على جائزة AIVP أنطوان روفيناخت هو مصدر فخر كبير لميناء طنجة المدينة، ولمدينة طنجة، وللمغرب ككل. هذه الجائزة لا تُكافئ مشروعًا فحسب، بل تُكافئ أيضًا رؤيةً يدعمها جلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى جعل طنجة ملتقىً استراتيجيًا بين إفريقيا وأوروبا، ووجهةً رائدةً لسياحة الرحلات البحرية واليخوت في البحر الأبيض المتوسط.

تُتوّج جائزة AIVP أنطوان روفيناخت أكثر من عقد من العمل المتواصل والابتكار والتعاون، بفضل مساهمة جميع الأطراف الفاعلة والجهات المعنية في مدينة طنجة.

من خلال هذا المشروع، أردنا أن نبثّ روحًا جديدة في منطقة الميناء العريقة، من خلال تحويلها إلى نموذج للتنمية المستدامة والشاملة.

وبهذه الطريقة، استطاعت طنجة إعادة ابتكار نفسها مع الحفاظ على هويتها.”

أصبح ميناء طنجة المدينة اليوم قاطرة حيوية ونقطة تأثير لمدينة طنجة، ومعيارًا لتطوير واجهة المدينة والميناء.

وترمز إعادة تطوير ميناء طنجة إلى نهضة عمرانية واقتصادية، حيث يلتقي التاريخ بالحداثة لخلق فضاء ديناميكي مستدام، وإعادة تعريف العلاقة بين المدينة والميناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *